!تربية الزوج

كشف وزير الصحة السعودي عن إيقاف 22 زواجاً بعد إكتشاف إصابة أحد أطرافها بالإيدز، وهو المرض الذي مازال العلم عاجزاً عن مواجهته في غياب العلاج واللقاح، ومصيره الحتمي هو الموت!

وقف الزيجات تم بشكل ودي في "عيادات المشورة" إنطلاقاً من فتوى هيئة كبار العلماء بمنع زواج المصابين بالإيدز.، فتقوم الوزارة بإحضار الطرف المصاب وتبلغه بكل سرية بنتيجة الفحص، لإتاحة الفرصة له بالإنسحاب من دون علم الطرف الآخر. ولقد فرضت ثقافة الإيدز نفسها على العديد من الأحداث حتى شهدت المحاكم دعاوي غريبة ضد من إنعدمت ضمائرهم فتاجروا بالدماء الملوثة التي نقلت المرض إلى الأبرياء، أو من تعمدوا نقل الإيدز لشركائهم، مثل الأمريكي الذي يواجه احتمال السجن "مائة عام" بعد ما تورط في علاقات متعددة دون إبلاغ شريكاته بمرضه!، حتى السطو المسلح تحت التهديد للناس بنقل الإيدز، مما إضطر الصين لبناء سجن للمصابين بـ"الإيدز"، بعد سلسلة جرائم من السطو المسلح ارتكبها صيني مصاب بالإيدز كان يبتز ضحاياه، عن طريق اغتصابهم أو تخديرهم بواسطة الحقن الملوثة التي يستخدمها شخصيأ في تعاطيه المخدرات ما لم يقدموا له الأموال التي يطلبها!

أما أطرف ما سرد بشأن الإيدز فقد جاء من مدينة عربية، عندما إستعانت زوجة عربية بمرض الإيدز لـ «تربية» زوجها الذي ارتبط بعلاقة مشبوهة مع خادمة منزلهما! اكتشفت الزوجة خيانة الزوج، وذهب الأخير خارج المدينة في رحلة عمل، اعتبرتها الزوجة «فرصة ذهبية» لترحيل الخادمة، وعاد الزوج، فأخبرته أنها رحّلتها إلى بلادها على وجه السرعة بعدما تبيّن أنها مصابة بالإيدز! بعدها إنهار الزوج تماماً، وحـزن بشدة، وراح يحتضن أولاده لاعتقاده أن الموت اقترب منه، وابتعد عن زوجته طيلة شهرين، وما ان شعرت الزوجة أنها استردت جزءاً من كرامتها وشفت غليلها، حتّى أخبرته بالقصة، شعر الزوج أن الحياة عادت اليه من جديد، وطلب من زوجته أن تسامحه!

سمير غويبه