!المجرمون بالإيدز
- Dr. Samir Ghoweba

- Sep 2, 2019
- 1 min read

حبست محكمة أسبانية طبيبا لمدة 200 سنة!، بعد أن تسبب في وفاة أربعة أشخاص وإصابة 271 شخصا بفيروس التهاب الكبد، فقد أعاد استخدام الحقن التي كان يستعملها لتخدير نفسه ثم حقن بها أشخاص آخرين، وقد كان يعلم انه مصاب بالتهاب الكبد الوبائي الخطير!
ويحاكم عازف كيني مشهور نقل الإيدز عمدا إلى 7 ألمانيات شابات من خليلاته بعد أن أخفى عنهم إصابته بمرض الإيدز، وقد فعل ذلك انتقاما من زوجته الألمانية التي ماتت بالمرض قبل سنوات بعد أن خربت «إيقاع» حياته حينما نقلت له الإيدز دون أن تنبهه إلى أنها تعاني من المرض قبل الزواج!
وقبل سنوات أتهمت خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني تعمد إصابة أكثر من 400 طفل ليبي بفيروس الإيدز. وقضية أطفال الإيدز في ليبيا هي من دون أدني شك كارثة إنسانية بامتياز، رغم ما شابها من تدخلات سياسية، والسلطات الليبية كانت تصر على إعدام الممرضات، والخبراء الأجانب المتخصصين في مرض الإيدز خلصوا إلي أن المرض انتشر في صفوف الأطفال قبل وصول الممرضات إلي ليبيا. ومن بين هؤلاء الخبراء الأجانب، الطبيب العالمي ومكتشف الفيروس البروفسور لوك مونتانيير ، ووسط هذا الجدل المستمر منذ سنوات تبددت آهات الأطفال المصابين بعدوي الإيدز وعذاباتهم، والآلام النفسية لذويهم وهم يرون المرض ينتزع بريق الحياة شيئا فشيئا من فلذات أكبادهم!
والمؤلم أن الازدراء والاضطهاد الاجتماعي تلحق بالمجني عليهم من مرضى الإيدز، كباراً وصغاراً ، يتحاشاهم الناس ويحرمون من طفولتهم، و من الزواج إن امتد بهم العمر، ويعيشون في وحدة بسبب وصمة العار التي لحقت بهم وبذويهم والتي ستظل تلاحقهم!
إن تعمد نقل العدوى بمرض الايدز إلى السليم عمل محرم وإفساد في الأرض، ويعد من كبائر الذنوب والآثام، كما أنه يستوجب العقوبة الدنيوية رغم خلو معظم القوانين الوضعية من عقوبة لمن يثبت أنه تعمد عدوى الآخرين!
سمير غويبه






Comments