«كورونا» باقٍ حتى إشعار آخر
- Dr. Samir Ghoweba

- Jul 9, 2020
- 1 min read
هل اعتمدت الحكومة سياسة "مناعة القطيع" دون إعلان...!؟ هناك أعداداً غير قليلة تعالج "من منازلهم" ..! كثير من الاطباء في كل مصر وخاصة القرى يتصدون الان بالعلاج بكل الأسلحة تحت مسمى "اشتباه كورونا" شكوك حول حقيقة العدد المعلن من الضحايا..! تأملات في المسألة الكورونية..."1" ... «كورونا» باقٍ حتى إشعار آخر..! المتأمل لوضع الكورونا في مصر سيكتشف ما يلي: * الحكومة المصرية تعتمد سياسة مناعة القطيع "دون إعلان" وهي ببساطة الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا ثم يتعافون منه يصبحون محصنين ضد المرض.. وهي سياسة فشلت في بريطانيا وتراجعت عنها ألمانيا ونجحت في السويد وهي تناسب دولة نامية مثل مصر شعبها غير مهتم و"ماشي على كيفه" ولا يلتزم في تحدي غريب بالتباعد رغم اي قرارت للحظر..!..والسلطات تسمحُ بانتشار العدوى على نطاق معين و تكوين «مناعة جماعية» بين السكان؛ أي يصاب الناس ويتعافوا حتى يكتسبوا مناعة ذاتية، على نحو تلقائي. لاسيما أن الفيروس ليس فتاكا بشكل كبير، ولأن نسبة كبيرة من المصابين لا يشعرون بأي أعراض.ويدافع عنها بكونها تشكل الخيار الأقل سوءًا اقتصادياً لو قورنت بالحظر او الإغلاق التام..! * هناك أعداداً غير قليلة تعالج "من منازلهم" لغياب ألية واضحة للتبليغ وتحجيم الفحص بالمسحات أو ايثاراً للسرية لعدم الإفتضاح ولا أدري لماذا...؟ رغم خطورة ذلك ولا عار في ذلك.. بل هناك كثير من الاطباء في كل مصر وخاصة القرى يتصدون الان بالعلاج بكل الأسلحة مثل اي حمى تحت مسمى "اشتباه كورونا"وهو ما يثير الشكوك على حقيقة العدد المعلن من الضحايا وأن هناك أعدادً غير مسجلة ك" كورونا" تصاب وتموت يومياً.. وتكتظ باخبارها صفحات النت.! * كورونا مصر ..لا زلنا في البداية وعلى الناس التأقلم مع الوضع المستجد. فلا حل إلا عند توافر اللقاح وهذا يعني أن «كورونا» باقٍ حتى إشعار آخر.!





Comments