فحص الكورونا حق مشروع لكل الناس
- Dr. Samir Ghoweba

- Jul 9, 2020
- 2 min read
ساهمنا في نشر الوباء بمنع الفحص بالمجان والخاص...! تعلمنا في مدارس الطب : التشخيص المبكر نصف العلاج..! كم مسحة كورونا يغطيها اعلان مسلسل ب 150 مليون؟ (تأملات في المسألة الكورونية 3)
....... فحص بعد فوأت الآوان....!
لا شك أن مسحة تحليل الكورونا أساسية للتشخيص المبكر ومنع الوفاة من الفيروس القاتل..أريدك تتأمل الأرقام التالية بتمعن..لتحكم أين نقف الآن ...!:
* أمريكا : 330 مليون أجرت 14 مليون مسحة لتشخيص الكورونا( 42 الف مسحة لكل مليون) * السعودية : 34 مليون نسمة- أجرت 600 ألف مسحة ( 18 الف مسحة لكل مليون) الإمارات 10 مليون نسمة- أجرت 1.200.000 مسحة( 162 الف مسحة لكل مليون) مصر 102 مليون نسمة -أجرت 135 ألف مسحة (1300 مسحة لكل مليون)
تأمل .. كم نحن متأخرون وبخلاء في فحص مهم للغاية ومما يؤسف له وزيرة الصحة في بداية الوباء أعلنت "غلط نعمل تحليل كورونا لكل المجتمع.. وده علم وقواعد".. ولم توضح لنا أي علم وأي قواعد سوى الجهل والإستهتار بحياة الناس ...؟ وفي الوقت نفسه حرمت في تعسف بالسلطة إجراء الفحص بالمعامل الخاصة لماذا لا أدري.. ولماذا لا يجريه القادرون على حسابهم.. المواطن حر في حماية نفسه مبكراً فلستم أوصياء عليه ؟ وهكذا ساهمنا عن جهل وحماقة في نشر المرض مادمنا نقتر في أهم إجراء تشخيصي؟؟ ربما يبررون الميزانية هي السبب ولكن إعلان ٣٠ ثانية بالفضائيات المصرية يتكلف من 80 -150 مليون جنيه نعم مليون أمامها 6 أصفار في بطون ضباع الإعلانات .. فكم اختبار يغطيه اعلان واحد..؟ فلسنا فقراء بل حمقى نصرف في التفاهات والسفه باعلانات مسلسلات ونبخل على المواطن بثمن فحص تكلفته 1000 جنيه وممكن أقل؟؟ الشركات والأغنياء المتشدقون بالبر في كل رمضان لماذا لا يتبنون الفحوص للفقراء بالمجان ..؟ تعلمنا في مدارس الطب : التشخيص المبكر نصف العلاج..فلماذا ننتظر فترة الحضانة التي قد تمتد لأسبوعين وحتى اعلان المرض بشدة؟ فحص الكورونا حق مشروع أدركت أهميته الدول "التي تفهم" وتدار "بناس تفهم" نعم حق مشروع لكل من خالط مصاباً وشعر بأعراض الفيروس في بدايتها..يعزل نفسه وبمجرد ثبات أنه موجب يبدأ علاج مكثف في بداية الحالة وليس عليه انتظار ظهور أعراض تنفسية حتى نجري الفحص.كما طلبت وجاء بصرامة وتعالي في تعميم الوزارة. منتهى الجهل العلمي .. فالأعراض التنفسية غالباً هي مقدمة للفشل التنفسي والحجز بالعناية المركزة فلا مفر من إجراء الفحص مبكراً "كأهم إجراء" في منع انتشار المرض ولكن المسؤولون بالصحة أجهضوه عمداً وحرموه على المواطن وحتى الطاقم الطبي أطباء وممرضات.. ولهذا السبب يتأخر التشخيص وتصل الحالات ميته باعتراف الوزيرة على أبواب المستشفيات...! ازعم بكل اسف ان أزمة الوباء تدار بلا علم وبلا قواعد ولا حتى طب بل سئمنا البروتوكولات الشكلية والإدارة المغيبة تسأل عن انفجار وشيك للكورونا بالبلاد ....مادامت تعلن في صلف: أيها المواطن..لازم تبدأ تموت لكي نجري لك فحص بعد فوات الآوان...؟





Comments