top of page

شهداء الغدر....!

  • Writer: Dr. Samir Ghoweba
    Dr. Samir Ghoweba
  • Aug 1, 2020
  • 1 min read

العدو التاريخي لا يُعفى من المسؤولية..

تجار السلاح في مصر يجب القبض عليهم...!

من يغذي النار في سيناء..؟

شهداء الغدر

تسمرت عيناي على شريط أسود ظهر فجأة أعلى يسار الشاشة البيضاء فانقبض قلبي وعرفت ساعتها أن شيئاً قد حدث في سيناء وفي كل مرة تهيج لدي ذكريات مؤلمة حفرت في طفولتي.. ولأني أعرف أن الغدر سواء كان صهيونياً أم بيد جماعات مسلحة تنكرت لمصريتها .. لا يقيم وزناً للحزن والألم الذي يخلفه غدرهم بأسر وأبناء من يستشهدون، ولا يراعون حرمة لشهر فضيل ولا نكبة عامة بوباء يحصد الأرواح.. وفي كل مرة يغلي الدم في عقلي فالأيام تؤكد أننا متربص بنا..وهناك حاقدون يحلمون بعدم الإستقرار، وناهيك عن جماعات باعت نفسها للشيطان فإن هناك عدواً صهيونياً من السذاجه ان تصنفه كصديق .. فالتاريخ والدين الى أن تقوم الساعة يتهمه كعدو وأصابعه تعبث في كل المنطقة.. ولا يمكن تبرئته من تغذية النار في سيناء والتي كلما أشعلوها أطفأها الله.. وهو عز وجل وعد بذلك في القرآن..وتاريخنا معهم حافل بالنار وتهريب المخدرات والسلاح والرقيق عبر حدودٍ طويلة.. ثم يأتي بعده "تجار السلاح" من الداخل وتجارتهم المهولة السوداء وإذا تأملت الصورة المرفقة سوف تذهل مثلي أمام آخر "قبضية" قبل أيام من أسلحة ثقيلة كميات كبيرة؛ رشاشات "جرنوف" وأكرر "جرنوف" وغيرها من أسلحة متنوعة داخل سيارة محملة بالخضراوات من أسوان الى القاهرة وبالطبع هذه الأسلحة ليست بطريقها لتصوير الأفلام بل ستعرف طريقها بخضراوات أو غيره الى جماعات ارهابية تعمل على الأرض وتحت الأرض.. وعليه فإن جزءً من الحرب يجب أن يوجه إلى تجار السلاح في بلادنا سواء على حدودنا مع السودان أو ليبيا أو اسرائيل...!

اللهم إرحم شهداءنا.... ولله الأمر من قبل ومن بعد...

س غ

ree

 
 
 

Comments


bottom of page