التضحيات بالأفعال لا بالأقوال

** على النقابة فتح نوادي الأطباء وفيلات الإتحاد وتحول بعضها الى مستشفيات عزل لأبنائها...! ** على النقابة ان تضحي وتوفر (بي سي آر ) للأطباء وأسرهم بأسعار رمزية...!

في مرة من المرات النادرة وسابقة لم تحدث من سنين..

...!

.."نقابة أطباء مصر " تعاني الشيخوخة منذ سنوات ..الان استيقظ النقيب وتتدخلت النقابة كالعادة متأخرة في أجواء واقع صنعته هي وحجم دورها الدفاعي عن الأطباء عندما دمرت جسور التفاهم وقنوات التفاوض مع السلطات والنتيجة دفع ثمنها شباب الأطباء الذي سقطوا بلا حماية ضحايا لصراع الكبار..واللقطات العنترية لمنى مينا بلا طائل ولا مكاسب من ورائها بعدما غاب الحوار وتجمد الدفاع لسنوات ضاعت فيها حقوق الأطباء وتبددت احلامهم وساءت أحوالهم فهجروا البلاد..وقد أعلنتها عدة مرات بأنه لا أمل في نقابة تدار بموظفين يسكنون الفيلات المكيفة يتقاضون مرتبات ومكافئات بالملايين.. نقابة يتصدرها أعضاء بلا حضور أتوا في كل مرة "بلستة" وصندوق حضره عشرة في المئة ولا يعبر عن جموع الأطباء وفشلت في كل قضايا مطالب الأطباء...! "نقابة أطباء مصر" العجوز إن صدقت في غيرتها على شباب الأطباء وبدلاً من الشجب والنواح عليها ان تضحي وتوفر (بي سي آر ) للأطباء وأسرهم بأسعار رمزية مثلما فعلت بعض النقابات وأن تضحي بمقاعدها الوثيرة ومكاتبها الفخمة وتفتح نوادي الأطباء وفلل الإتحاد وتحول بعضها الى مستشفيات عزل للأطباء.. ! س غ