top of page

المحمل الشريف .. ونبيل ومبروك... !؟ مصر تكسو الكعبة كل عام ....

  • Writer: Dr. Samir Ghoweba
    Dr. Samir Ghoweba
  • Jul 28, 2020
  • 1 min read

ree



ree

ree

ree

كانت تخرج فى موكب يسمى بالمحمل، وكان ذلك المحمل يطوف فى شوارع المحروسة فى احتفال تتزين فيه البيوت والمحال. ويحضره أكبر الشخصيات فى مصر احتراماً لقدسية الحدث.

والمحمل الذى كان عبارة عن هودج فارغ يقال أنه كان يخص شجرة الدر، التى بدأت هذه المراسم، كان يتقدم الموكب الذى يضم جملين يحملان صناديق فيها الكسوة.

لذلك كان يطلق عليهما "نبيل" و"مبروك" ويتم اختيارهما من بين الجمال التى يملكها المصريون، ومن يقع الاختيار على جمله يعيش سعيدا ومسرورا وينال الشرف والبركة ، كما كانت الدولة تخصص شخصا للعناية بالجملين، يخصص له راتب شهرى يصل إلى 25 جنيها، حيث يقوم على رعايتهم ولإطعامهم ووضعهم فى مكان مخصص يليق بمكانتهم ومهمتهم.

أطرف المعلومات التى جاءت فى الحوار المشار إليه أن راعى الجملين كان يجب أن يكون مدخناً، فمن مهامه تدخين السجائر ونفخ دخانها فى أنف الجملين حتى تهدأ أعصابها، والسيطرة عليها، وهى عادة لا زالت منتشرة فى الريف.

ويظل "نبيل" و"مبروك" تحت الرعاية المتميزة حتى الانتهاء من صناعة الكسوة، ويقومان بحملها إلى الكعبة المشرفة، بعد تأنقهما وارتدائهما الزينة التى تليق بالرحلة المباركة.

 
 
 

Comments


bottom of page