إتعالجوا في بيوتكم

"ما الدنيا إلا مستشفى كبير"...! هل تجاوزنا القدرة الاستيعابية...؟ عندما يختلط الحابل بالنابل ...! مرحلة العلاج " من منازلهم"...!

....... في تطور خطير ونتيجة الضغط المتزايد وتصاعد الحالات وتواضع الإمكانيات ..يهادن النظام الصحي الفيروس ويكتفي بالحالات الحرجة.. من اليوم الحالات الإيجابية بالكورونا والمستقرة والتي لا تحتاج حجز بالمستشفى او النزل المصاب يتسلم شنطه بالأدوية وتسجل بياناته ع "التابلت" ومسؤول الوحدة الصحية يتابعه ويتعالج في البيت...! وربك يستر على الجميع ...وفي غياب وعي شعبي كيف سيتصرف المخالطون والأهالي وهم يمرضون المصابين .. في إجراءات الحماية...؟ وهو ما يضاعف الحرص في التعامل مع قنابل موقوتة بمنزل كل مصاب....! لا ادري لماذا تذكرت جملة يوسف بك وهبى الشهيرة "ما الدنيا إلا مسرح كبير" ... اقصد هنا مستشفى كبير...!